"الحرس الاجتماعي" ولد من رحم حركة النضال في صيف 2011. منظم الحرس هم مجموعة من الناس الذين يهمهم أمر الجميع, تكاتفوا معا في هذا الطريق من أجل التغيير الذي نبتغيه. الهدف: الحرص على تواجد مدني متواصل وعنيد في الكنيست, من أجل تقوية البيت التشريعي أمام ضغوط أصحاب الأموال ولتذكر أعضاء الكنيست بأن الشعب لم ينس مطلبه بالعدل الاجتماعي.
العمل الذي بدأناه في الصيف, عندما خرجنا بصرخة مطالبة باقتصاد عادل, لمساواة وقيم أكثر صدقا, لم ينجز بعد. الاجتماعات في الخيم, المحاضرات في الشوارع, المظاهرات التي لم يسبق لها مثيل في كافة المدن – كل ذلك قطع الشك باليقين بأن هنالك مطلب لتغيير عميق في المجتمع الإسرائيلي, ولكن لن نكتفي بالطلب: من أجل أن يحدث التغيير يجب أن نقوم ونفعل من أجله. دولة اجتماعية حقيقية, لن يكون مساواة وتعاون في إسرائيل بدون مقابل جذري في سن القوانين والتزام ممثلو الشعب في البرلمان بوضع إرادة واحتياجات الشعب على رأس سلم أولوياتهم. ولذلك, فإن من أهم التطلعات من اجل استمرار النضال هو تسليط الضوء على الكنيست وزيادة اشتراك كافة المواطنين بكل ما يجري.
نحن ندعو كل مواطني الدولة أن يستعملوا ولو ليوم واحد حقهم الديمقراطي بالاشتراك بالمسارات التي تصمم حياتنا: القدوم إلى خيمة الحرس الاجتماعي بحديقة الورد والاشتراك بالمحاضرات, نقاشات ولقاءات مع أعضاء كنيست, الدخول إلى مبنى البرلمان ومتابعة مجرى سن القوانين في الجلسة واللجان البرلمانية, ونقل الخبر للجمهور بواسطة موقعنا – على ما يحدث في أروقة الكنيست.
معا نمضي ونقوي روح المسؤولية المدنية التي اكتشفناها في الصيف, ونغير الواقع في الكنيست والدولة
نأتي – ونؤثر !
אני מעוניינת להיות ברשימת התפוצה ולקבל מידע ממכם
תודה